يُعد الألم المزمن الناتج عن الإصابات الرياضية من الحالات الصحية التي تتطلب تدخلًا جادًا ومتكاملًا. يعمل فريق إدارة الألم وإعادة التأهيل في المركز الطبي الكوري، والمكوّن من أخصائيين في آلام الجهاز العضلي الهيكلي، على تقديم رعاية متخصصة تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى واستعادة قدرتهم على الحركة.
يضم القسم باقة من العلاجات الكورية الحديثة والتقليدية، الخالية من الستيرويدات وطفيفة التوغل، لتوفير تخفيف فعّال وآمن للألم. كما يُقدَّم علاج فيزيائي عصبي وعضلي مخصص، يهدف إلى تحسين الحركة واستعادة الوظائف الطبيعية للجسم.
يفتخر مركزنا بتقديم تقنية التحفيز العصبي وفك التصاقات العضلات الهيكلية تحت التوجيه الفلوري، والمعروفة باسم فيمس وهي تقنية علاجية رائدة عالميًا طوّرها الدكتور آن كانغ، الحاصل على شهادة الدكتوراه في الطب.
تُعد تقنية فيمس إجراءً غير جراحي وخاليًا من الستيرويدات، يستهدف الأسباب الجذرية للألم من خلال إعادة تأهيل المسارات العصبية المتضررة، مما يُمكّن الجسم من استعادة قدرته الطبيعية على الشفاء.
هل تعلم؟ قد يكون علاج فيمس فعّالًا بقدر الجراحة، بل ويمتاز بكونه أقل تدخّلًا.
يرتكز هذا العلاج على تنشيط المستقبلات الحسيّة وهي النهايات العصبية الموجودة في العضلات، الأوتار، والأربطة والمسؤولة عن تحديد وضعية الجسم، الحركة، والقوة.
في كثير من الحالات، يكون مصدر الألم هو تلف هذه الأعصاب نتيجة إصابة مباشرة أو إجهاد ناتج عن تكرار الحركات اليومية، وهنا يتدخل فيمس لاستعادة التوازن العصبي وتحفيز الشفاء الطبيعي.
عد العلاج الطبيعي عنصرًا حاسمًا في تخفيف الألم على المدى الطويل وتحسين جودة الحياة. يقوم أطباؤنا المتخصصون بإجراء تقييمات دقيقة لوظائف الجسم لتحديد مشكلات مثل الوضعية غير السليمة، والانحرافات الهيكلية، وضعف التوازن.
ولتحليل الحالة الشاملة للجهاز العضلي الهيكلي، نعتمد على أجهزة تشخيص متطورة تقيس قوة العضلات، مدى الحركة، والقدرة على التحمّل. بناءً على نتائج التقييم، نضع خطة علاج طبيعي مخصصة تناسب حالتك وتُساعدك في بدء رحلة التعافي بثقة وفعالية.
يقدم مركزنا لإعادة التأهيل مجموعة من الحلول المتقدمة مثل العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم والعلاج بالليزر عالي الكثافة لتعزيز تجديد الأعصاب وتحفيز عمليات الشفاء الطبيعية في جسمك. نحن نجمع بين هذه العلاجات والعلاج بالتمارين لتحقيق أفضل النتائج.
لأول مرة في قطر، نقدّم لك علاجات فريدة لإدارة الألم مستوحاة من الطب الكوري التقليدي، الذي يمتد تاريخه إلى ما يقارب 300 سنة قبل الميلاد. يقوم هذا الطب العريق على تعزيز الرفاهية العامة من خلال دعم الشفاء الطبيعي واستعادة التوازن بين الجسم والعقل والروح.
من بين أشهر تقنياته: الوخز بالإبر، الحجامة، والمكسيبوشن، جميعها متوفرة الآن حصريًا في المركز الطبي الكوري، بإشراف متخصصين معتمدين لضمان تجربة علاجية آمنة وفعّالة.
يُعد الطب الكوري التقليدي خيارًا علاجيًا بديلًا أو مكمّلًا فعّالًا للإجراءات الطبية التقليدية، ويُنفّذ جميع علاجاته في مركزنا بواسطة متخصصين مرخّصين من كوريا الجنوبية.
يخضع أطباء الطب الكوري التقليدي لتدريب طبي صارم يُضاهي التدريب في الطب الحديث. وفي كوريا، لا يتجاوز عدد الأطباء المرخّصين في تقنيات الوخز بالإبر والمكسيبوشن 600 طبيب فقط، بل ويُفخر المركز الطبي الكوري بأن يضم نخبة من هؤلاء الخبراء المعتمدين من المجلس الطبي.
الوخز بالإبر هو ممارسة طبية تقليدية من شرق آسيا تتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة على الجسم لتعزيز الشفاء وتحقيق التوازن في الجسم.
غالبًا ما لا يشعر الأشخاص بالإبرة أو يلاحظون عدم الراحة الطفيفة عند إدخال الإبر. قد تشعر بوخز أو ألم خفيف، لكن العملية بشكل عام ليست مؤلمة.
يستخدم الوخز بالإبر بشكل شائع لإدارة الألم (مثل ألم الظهر، والصداع)، والضغط النفسي، والقلق، واضطرابات الهضم، والأرق، وأكثر من ذلك. وتدعم الأدلة أيضًا استخدامه في بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل وألم الصداع النصفي
عند القيام به بواسطة ممارس مدرب ومرخص، يعتبر الوخز بالإبر آمنًا جدًا. تُستخدم إبر معقمة ذات استخدام واحد لتقليل مخاطر العدوى أو الإصابات.
تستغرق جلسة الوخز بالإبر العادية 45 دقيقة. أما إذا كانت الجلسة الأولى، تستغرق حوالي 60 دقيقة بما في ذلك الاستشارة.
يختلف عدد الجلسات حسب الحالة التي يتم علاجها واستجابة الفرد. قد تتطلب الحالات الحادة جلسات أقل، في حين قد تحتاج الحالات المزمنة إلى علاج منتظم على مدار أسابيع أو أشهر.