توفر هذه الحقن نهجًا غير جراحي وطفيف التوغل لإدارة الألم والالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من حالات مزمنة في المفاصل أو العمود الفقري.
لا تقتصر هذه العلاجات المتقدمة على تخفيف الأعراض فحسب، بل تُعزز أيضًا عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم، مما يوفر راحة طويلة الأمد وتحسنًا واضحًا في الوظائف الحركية.
تُعد هذه الحقن خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يبحثون عن بدائل فعّالة للجراحة. ويجري تصميم كل خطة علاجية وفقًا لحالة المريض الفردية واحتياجاته الخاصة، لضمان معالجة السبب الجذري للألم بطريقة دقيقة وشخصية.
سواء كنت تعاني من تنكس المفاصل، إصابات في الأنسجة الرخوة، أو التهابات في العمود الفقري، فإن هذه الحقن تُوفر تخفيفًا فعّالًا للألم وتدعم قدرة الجسم على التجدد، مما يؤدي إلى تحسّن ملحوظ ومستدام في جودة الحياة.
تُستخدم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم المريض نفسه، حيث يُعاد تركيز الصفائح الدموية الغنية بالخصائص العلاجية التي تساهم في تجديد الأنسجة وتعزيز التعافي الطبيعي.
يساعد هذا العلاج في تقليل الألم والالتهابات، ويُعد فعالًا بشكل خاص في حالات إصابات الأوتار والتهاب المفاصل العظمي، مما يوفر حلاً آمنًا وطبيعيًا لتحسين وظيفة المفاصل ودعم الشفاء طويل الأمد
يعتمد هذا العلاج على استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع عظم المريض نفسه، بهدف تسريع استجابة الجسم الطبيعية للشفاء.
يُستخدم بشكل فعّال في حالات تدهور المفاصل وإصابات الأنسجة الرخوة، حيث يساعد على تجديد الخلايا وتعزيز إصلاح الأنسجة، مما يوفّر خيارًا متقدمًا وآمنًا لتقليل الألم وتحسين الوظيفة الحركية
الوخز بالإبر هو ممارسة طبية تقليدية من شرق آسيا تتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة على الجسم لتعزيز الشفاء وتحقيق التوازن في الجسم.
غالبًا ما لا يشعر الأشخاص بالإبرة أو يلاحظون عدم الراحة الطفيفة عند إدخال الإبر. قد تشعر بوخز أو ألم خفيف، لكن العملية بشكل عام ليست مؤلمة.
يستخدم الوخز بالإبر بشكل شائع لإدارة الألم (مثل ألم الظهر، والصداع)، والضغط النفسي، والقلق، واضطرابات الهضم، والأرق، وأكثر من ذلك. وتدعم الأدلة أيضًا استخدامه في بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل وألم الصداع النصفي
عند القيام به بواسطة ممارس مدرب ومرخص، يعتبر الوخز بالإبر آمنًا جدًا. تُستخدم إبر معقمة ذات استخدام واحد لتقليل مخاطر العدوى أو الإصابات.
تستغرق جلسة الوخز بالإبر العادية 45 دقيقة. أما إذا كانت الجلسة الأولى، تستغرق حوالي 60 دقيقة بما في ذلك الاستشارة.
يختلف عدد الجلسات حسب الحالة التي يتم علاجها واستجابة الفرد. قد تتطلب الحالات الحادة جلسات أقل، في حين قد تحتاج الحالات المزمنة إلى علاج منتظم على مدار أسابيع أو أشهر.