الطب التقليدي الكوري هو نظام علاجي عريق يركز على استعادة التوازن وتعزيز تدفق الطاقة الطبيعية للجسم. في مركز كي إم سي الدوحة، نقدم علاجات أساسية مثل الوخز بالإبر، الذي يستخدم الإبر الدقيقة لتحفيز نقاط الطاقة، والعلاج بالحجامة الذي يعزز الدورة الدموية ويزيل السموم من خلال الشفط. تعود جذور هذه العلاجات إلى قرون من الممارسة السريرية وهي مصممة خصيصاً لمعالجة مختلف المشاكل الصحية - من الألم المزمن إلى الإجهاد والتعب - مما يوفر مساراً طبيعياً غير جراحي نحو العافية.
يُعتبر الوخز بالإبر من العلاجات الأساسيّة التي نقدّمها في مجال إعادة التأهيل، كونه علاج متأصل الجذور في ممارسات الطب الكوري التقليدي. ويعتمد هذا العلاج على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة من الجسم تُعرف بنقاط الوخز بالإبر، وذلك لتحفيز تدفق الطاقة وفقًا لمبادئ الطب الكوري.
في المركز الطبي الكوري، ندمج ممارسات الوخز بالإبر الكورية مع العلاجات الطبية الحديثة لضمان أفضل النتائج وتعزيز الفوائد العلاجية. وتعتمد تقنياتنا المتقدمة، التيتمّ صقلها وتطويرها على مر الأجيال، على تخفيف الألم والحدّ من التوتر بالإضافة إلى علاج العديد من الحالات الأخرى مثل الصداع النصفي واضطرابات الجهاز الهضمي والأرق.
في المركز الطبي الكوري، يُعتبر الوخز بالإبر أكثر من مجرد علاج تقليدي؛ إنما هو نهج شامل للصحة العامة. ومن خلال إعادة توازن الطاقة في الجسم، يساعد هذا العلاج في استعادة التوازن وتعزيز الشعور بالراحة، مما يجعله جزءًا لا غنى عنه من خدمات إعادة التأهيل المتكاملة لدينا.
يُعد العلاج بالحجامة إحدى الركائز الأساسية في الطب الكوري التقليدي وهو تقنية فعالة تكمّل وتدعم علاج الوخز بالإبر وغيرها من العلاجات الأخرى المتوفّرة في مركزنا. يتمّ هذا العلاج التقليدي عن طريق وضع أكواب شفط على الجلد لإحداث فراغ يؤدي إلى سحب الدم نحو السطح، ممّا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتسريع مرحلة الشفاء.
لا تقتصر الحجامة في المركز الطبي الكوري على ضمان استرخاء العضلات ومعالجة الآلام المزمنة ومشاكل الجهاز التنفسي وتخفيف التوتر فحسب، بل تساعد أيضًا في إزالة السموم وتحفيز تصريف الجهاز الليمفاوي. وتُعتبر هذه التقنية محط تقدير خاص في كوريا بفضل قدرتها على تحسين صحة الجهاز التنفسي وتخفيف الآلام وتنشيط الدورة الدموية، ممّا يجعلها جزءًا لا يتجزأ من نهجنا الشامل للصحة والحيوية.
الوخز بالإبر هو ممارسة طبية تقليدية من شرق آسيا تتضمن إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة على الجسم لتعزيز الشفاء وتحقيق التوازن في الجسم.
غالبًا ما لا يشعر الأشخاص بالإبرة أو يلاحظون عدم الراحة الطفيفة عند إدخال الإبر. قد تشعر بوخز أو ألم خفيف، لكن العملية بشكل عام ليست مؤلمة.
يستخدم الوخز بالإبر بشكل شائع لإدارة الألم (مثل ألم الظهر، والصداع)، والضغط النفسي، والقلق، واضطرابات الهضم، والأرق، وأكثر من ذلك. وتدعم الأدلة أيضًا استخدامه في بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل وألم الصداع النصفي
عند القيام به بواسطة ممارس مدرب ومرخص، يعتبر الوخز بالإبر آمنًا جدًا. تُستخدم إبر معقمة ذات استخدام واحد لتقليل مخاطر العدوى أو الإصابات.
تستغرق جلسة الوخز بالإبر العادية 45 دقيقة. أما إذا كانت الجلسة الأولى، تستغرق حوالي 60 دقيقة بما في ذلك الاستشارة.
يختلف عدد الجلسات حسب الحالة التي يتم علاجها واستجابة الفرد. قد تتطلب الحالات الحادة جلسات أقل، في حين قد تحتاج الحالات المزمنة إلى علاج منتظم على مدار أسابيع أو أشهر.